هذا ما يفرحنا جميعا وهذا ما نأمله ايضاً. ولكن ما معنى ان تكون هناك امرأة ايجابية؟
الايجابية: تعني ان لا تقف المرأة ازاء الاحداث موقف المتفرج وانما هي امرأة مبادرة لاتخاذ الموقف والقرار الصحيح في الظرف الصعب والوقت المهم وهي ايضا امرأة تعيش الاقدام على الحياة بعزيمة وصبر وأمل وتفاؤل فهي اذن ليست هاربة من الحياة متوارية عن المجتمع انما هي فيه ومنه واليه، ولهذا يراها الآخرون في المرأة الواثقة بنفسها والتي تعيش الشعور والاعتزاز بقدراتها ومواهبها وهي بالتالي تتخذ لها اهدافاً ومساحات على خارطة الحياة البشرية لأنها هي (التي تترك اثرها على التاريخ)[1] فهي حاضرة في حياته وقراراته وبالتالي فهي امرأة تغيب في قاموسها مفردات اللاأبالية والسلبية والتردد، والتراجع والخنوع، والتقليد الأعمى للغير والشعور بالنقص.
نستطيع القول ان المرأة الايجابية هي نموذج للمرأة الناجحة، وإذا نظرنا الى التاريخ لوجدنا ان الذين صنعوه وابدعوا فيه هم أناس ايجابيون لم تهن عزائمهم ولم يتراجعوا رغم الاحباط والفشل وبالتالي فهي اهل للمسؤولية بل انها امرأة يعتمد عليها في انجاح المهمات وفي القيام بالواجبات الرائدة، هي اذاً امرأة تعيش الابداع كالذي عاشته ماري كوري في اكتشافها الراديوم وكالذي عاشته بنت الهدى في الابداع الثقافي والدعوتي، وكما عاش هؤلاء ليكون الاخرين في مواقع اكثر تقدماً فهذه سمة ايجابية للمرأة الايجابية انها تتمنى ان يكون الاخرين مثلها ولهذا تشجع بنات جنسها وغيرها وهي بهذا تقتل صفة الانانية التي تحاصر الابداع وتحاصر انطلاقة الانسان في الحياة، هي اذاً امرأة منفتحة على الحياة لكنها لا تعيشها بهامشية انها هي تعيش لاهداف سامية عليا وتجاهد لتكون من المفلحات الواصلات لاهدافها، وهذا ما يجعلها دائما تنفض عنها غبار الكسل والملل والضجر وهذه مؤشرات الى القناعة الذاتية العليا بالهدف والايمان بالحياة وبالقدرات الذاتية ..
ومن البديهي ان هذه الصفات ستؤدي الى حدوث تطور ذاتي وخارجي الامر الذي يجعلها تحاول دائماً الاستفادة من الفرص المتاحة وان لا تعيش استصغار الامور لأن الامور ليست بشكلها انما بفائدتها.
ولعل تصدق الزهراء (ع) برغيفها لايام متتاليات على المسكين واليتيم والاسير نموذجا لأرقى نماذج السلوك الايجابي لدى البشر والذي يدل على عمق العقيدة الدينية التي ترجو الاخرة (انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لكن هذا الموقف يعكس لنا ثقة عالية بالله والنفس والمبدأ وقدرة عالية على الايثار والعطاء والفداء ورغبة دائما في اغتنام الفرص للارتقاء الذاتي والمعنوي والتكيف السريع مع الاحداث مع مهارة عالية في اتخاذ القرار الصعب في اللحظة الحرجة..
الايجابية: تعني ان لا تقف المرأة ازاء الاحداث موقف المتفرج وانما هي امرأة مبادرة لاتخاذ الموقف والقرار الصحيح في الظرف الصعب والوقت المهم وهي ايضا امرأة تعيش الاقدام على الحياة بعزيمة وصبر وأمل وتفاؤل فهي اذن ليست هاربة من الحياة متوارية عن المجتمع انما هي فيه ومنه واليه، ولهذا يراها الآخرون في المرأة الواثقة بنفسها والتي تعيش الشعور والاعتزاز بقدراتها ومواهبها وهي بالتالي تتخذ لها اهدافاً ومساحات على خارطة الحياة البشرية لأنها هي (التي تترك اثرها على التاريخ)[1] فهي حاضرة في حياته وقراراته وبالتالي فهي امرأة تغيب في قاموسها مفردات اللاأبالية والسلبية والتردد، والتراجع والخنوع، والتقليد الأعمى للغير والشعور بالنقص.
نستطيع القول ان المرأة الايجابية هي نموذج للمرأة الناجحة، وإذا نظرنا الى التاريخ لوجدنا ان الذين صنعوه وابدعوا فيه هم أناس ايجابيون لم تهن عزائمهم ولم يتراجعوا رغم الاحباط والفشل وبالتالي فهي اهل للمسؤولية بل انها امرأة يعتمد عليها في انجاح المهمات وفي القيام بالواجبات الرائدة، هي اذاً امرأة تعيش الابداع كالذي عاشته ماري كوري في اكتشافها الراديوم وكالذي عاشته بنت الهدى في الابداع الثقافي والدعوتي، وكما عاش هؤلاء ليكون الاخرين في مواقع اكثر تقدماً فهذه سمة ايجابية للمرأة الايجابية انها تتمنى ان يكون الاخرين مثلها ولهذا تشجع بنات جنسها وغيرها وهي بهذا تقتل صفة الانانية التي تحاصر الابداع وتحاصر انطلاقة الانسان في الحياة، هي اذاً امرأة منفتحة على الحياة لكنها لا تعيشها بهامشية انها هي تعيش لاهداف سامية عليا وتجاهد لتكون من المفلحات الواصلات لاهدافها، وهذا ما يجعلها دائما تنفض عنها غبار الكسل والملل والضجر وهذه مؤشرات الى القناعة الذاتية العليا بالهدف والايمان بالحياة وبالقدرات الذاتية ..
ومن البديهي ان هذه الصفات ستؤدي الى حدوث تطور ذاتي وخارجي الامر الذي يجعلها تحاول دائماً الاستفادة من الفرص المتاحة وان لا تعيش استصغار الامور لأن الامور ليست بشكلها انما بفائدتها.
ولعل تصدق الزهراء (ع) برغيفها لايام متتاليات على المسكين واليتيم والاسير نموذجا لأرقى نماذج السلوك الايجابي لدى البشر والذي يدل على عمق العقيدة الدينية التي ترجو الاخرة (انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) لكن هذا الموقف يعكس لنا ثقة عالية بالله والنفس والمبدأ وقدرة عالية على الايثار والعطاء والفداء ورغبة دائما في اغتنام الفرص للارتقاء الذاتي والمعنوي والتكيف السريع مع الاحداث مع مهارة عالية في اتخاذ القرار الصعب في اللحظة الحرجة..