أقنعة للبشرة
المراة الفرعونية تفننت فى اظار جمالها والحفاظ عليه في نفس الوقت، فلقد اهتمت ببشرتها بصورة فائقة وابتدعت لها أقنعة العناية بالبشرة بهدف تقويتها وتجديد شبابها وامدادها بالعناصر اللازمة لها، فنجدها استخدمت لذلك ((الغرين)) الذى تحمله مياه النيل في فترة الفيضان وتجلب معه الخصوبة والخير والنماء للأرض.
وقد اتجهت البيوت العالمية للتجميل في هذا العصر لاستخدام نوع من الطين الذى تتوافر فيه العناصر الطبيعية والمعدنية سهلة الامتصاص لعمل أقنعة للبشرة لتقويتها والمحافظة على نضارتها وليونتها وصفائها.
كما كانت المرأة الفرعونية تستخدم قناع عسل النحل ومطحون الحلبة
عندما أدركت أن بشرتها تحتاج لرعاية واهتمام أكبر استخدمت الكثير من الزيوت النباتية لترطيبها وتغذيتها كزيت ((البابونج))، الذي بدأت بيوت التجميل فى استخدامه الآن كعنصر أساسي للعديد من أقنعة البشرة المغذية والتي ليس لها آثار جانبية. كما استخدمت المرأة الفرعونية زيت الخروع وزيت زهرة اللوتس، وهما يستخدمان حالياً على نطاق واسع للعناية بالبشرة الدهنية.
أما زيت الحلبة الذي اثبتت التجارب فاعليته في مقاومة التجاعيد والقضاء على النمش فقد استخدمته الملكة ((كليوباترا)) للعناية ببشرتها و الحفاظ على شبابها.
من الواضح أن المرأة الفرعونية لم تكن تهتم بجمال وجهها فقط، بل كان لنعومة جسدها أيضاً اهتمام خاص، فلقد حرصت على التخلص من الشعر الزائد به من خلال شفرات حادة صنعت من معادن مختلفة أو أحجارشديدة الصلابة، وقد عثر بمقبرة أم الملك (خوفو) على شفرات صنعت من الحجر محفوظة فى أكياس من الجلد.
كما عثر على بعض الأدوات الدقيقة والأحجار الاسفنجية التى كانت تستخدم لتنعيم الكعبين وتنظيف وتهذيب الأظافر
ويؤكد خبراء التجميل والآثار الفرعونية ان المرآة الفرعونية تعاملت مع مستحضرات التجميل بوعى وادراك، وبلا مبالغة ودون ان تخفى ملامح وجهها او لون بشرتها الطبيعى بل وتضفى عليها مزيداً من الجمال، وكانت تستخدم لذلك الحجر الثلجى او السيلكا، بعد طحنها ووضعها فى أوعية خاصة للاستخدام.
ولإضفاء المزيد من الحيوية على وجهها كانت تلون وجنتيها بلون وردى تحصل عليه من الأكاسيد الطبيعية كأكسيد الحديد الأحمر أوثمار الرمان الجافة.
كما كانت تلون شفتيها بلون أحمر داكن وذلك باستخدام مزيج من الأكاسيد الطبيعية والدهون للمحافظة على ليونة الطلاء والشفاه وإكسابها بريقاً مميزاً. كما أنها استخدمت فرشاة خاصة لتحديد الشفاه قبل طلائها وهو ما نعتبره حالياً أحدث صيحات الموضة، وتوجد فى متحف تورينو بايطاليا بردية عليها رسم لسيدة مصرية تمسك بيديها فرشاة لتحديد الشفاه قبل طلائها.
تاج المرآة الفرعونية
وعرفت مصر القديمة مهنة تصفيف الشعر، وكانت ((الكوافير)) تسمى ((نشت)) التي تتلخص مهمتها في إعداد التسريحات وتهذيب االشعر ونظافتة.
والآثار المصرية حافلة بالعديد من التماثيل والرسوم للمرأة الفرعونية بتسريحات مختلفة نعرفها اليوم كالكاريه والبانك والشعر المسدل والشعر المجعد، والمتدرج، والقصير ، والجدائل.
وكانت المرأة الفرعونية تغير تسريحة شعرها من وقت لآخر، حيث شاع في ذلك الوقت استخدام الشعر المستعار الذي عرفتة المرأة الفرعونية بجميع أشكاله كالخصلات والحشو والباروكات، كما عرفت مثبتات متنوعة للشعر من المواد ((الراتنجية)) والدهون الحيونية بالإضافة الى المثبتات المعدنية الجميلة.
ولقد تغلبت المرأة الفرعونية على مشاكل شعرها بأسلوب علمي، فتخلصت من مشاكل الشعر المجعد باستخدام مجموعة من الزيوت الطبيعية منها زيت الخروع وزيت الزيتون المضاف إلية خام الحديد وذلك لاكساب الشعر النعومة والبريق، ويعرف هذا المركب حالياً باسم ((البرماننت))، ولترطيب شعرها وتغذيتة استخدمت الأعشاب والمواد الحيوانية مثل الحنة وخشب الصندل والمسك والعنبر وعملت بها عجائن تبسط فوق شعرها فتزيد من حيويته ونعومته، كما عرفت تلوين الشعر وصباغته بألوان جميلة زاهية باستخدام الأعشاب الطبيعية.
ويبدو أن المرأة الفرعونية لم تكتف بجمال وجهها، بل ادركت بذكائها وفطنتها ان هذا الجمال لن يكتمل الا بجسد جميل التكوين والقوام، ومن ثم حرصت على ممارسة الرياضة وشاركت فى حفلات الرقص لتكتسب الرشاقة والتوافق العضلي، كما انها لم تنس عطورها لتصبح كالزهرة الجميلة اليانعة وكان العطر ((المنديسي)) من أشهر العطور لدى المرأة الفرعونية أغلاها ثمناً لما يحتويه من مواد عطرية وزيوت خاصة، فالعطر هو خير زاد لجسدها وجمالها وروحها.
هكذا كانت اسرار المراة الفرعونية فى الجمال
فاستحقت لقب ست الحسن والجمال.
المراة الفرعونية تفننت فى اظار جمالها والحفاظ عليه في نفس الوقت، فلقد اهتمت ببشرتها بصورة فائقة وابتدعت لها أقنعة العناية بالبشرة بهدف تقويتها وتجديد شبابها وامدادها بالعناصر اللازمة لها، فنجدها استخدمت لذلك ((الغرين)) الذى تحمله مياه النيل في فترة الفيضان وتجلب معه الخصوبة والخير والنماء للأرض.
وقد اتجهت البيوت العالمية للتجميل في هذا العصر لاستخدام نوع من الطين الذى تتوافر فيه العناصر الطبيعية والمعدنية سهلة الامتصاص لعمل أقنعة للبشرة لتقويتها والمحافظة على نضارتها وليونتها وصفائها.
كما كانت المرأة الفرعونية تستخدم قناع عسل النحل ومطحون الحلبة
عندما أدركت أن بشرتها تحتاج لرعاية واهتمام أكبر استخدمت الكثير من الزيوت النباتية لترطيبها وتغذيتها كزيت ((البابونج))، الذي بدأت بيوت التجميل فى استخدامه الآن كعنصر أساسي للعديد من أقنعة البشرة المغذية والتي ليس لها آثار جانبية. كما استخدمت المرأة الفرعونية زيت الخروع وزيت زهرة اللوتس، وهما يستخدمان حالياً على نطاق واسع للعناية بالبشرة الدهنية.
أما زيت الحلبة الذي اثبتت التجارب فاعليته في مقاومة التجاعيد والقضاء على النمش فقد استخدمته الملكة ((كليوباترا)) للعناية ببشرتها و الحفاظ على شبابها.
من الواضح أن المرأة الفرعونية لم تكن تهتم بجمال وجهها فقط، بل كان لنعومة جسدها أيضاً اهتمام خاص، فلقد حرصت على التخلص من الشعر الزائد به من خلال شفرات حادة صنعت من معادن مختلفة أو أحجارشديدة الصلابة، وقد عثر بمقبرة أم الملك (خوفو) على شفرات صنعت من الحجر محفوظة فى أكياس من الجلد.
كما عثر على بعض الأدوات الدقيقة والأحجار الاسفنجية التى كانت تستخدم لتنعيم الكعبين وتنظيف وتهذيب الأظافر
ويؤكد خبراء التجميل والآثار الفرعونية ان المرآة الفرعونية تعاملت مع مستحضرات التجميل بوعى وادراك، وبلا مبالغة ودون ان تخفى ملامح وجهها او لون بشرتها الطبيعى بل وتضفى عليها مزيداً من الجمال، وكانت تستخدم لذلك الحجر الثلجى او السيلكا، بعد طحنها ووضعها فى أوعية خاصة للاستخدام.
ولإضفاء المزيد من الحيوية على وجهها كانت تلون وجنتيها بلون وردى تحصل عليه من الأكاسيد الطبيعية كأكسيد الحديد الأحمر أوثمار الرمان الجافة.
كما كانت تلون شفتيها بلون أحمر داكن وذلك باستخدام مزيج من الأكاسيد الطبيعية والدهون للمحافظة على ليونة الطلاء والشفاه وإكسابها بريقاً مميزاً. كما أنها استخدمت فرشاة خاصة لتحديد الشفاه قبل طلائها وهو ما نعتبره حالياً أحدث صيحات الموضة، وتوجد فى متحف تورينو بايطاليا بردية عليها رسم لسيدة مصرية تمسك بيديها فرشاة لتحديد الشفاه قبل طلائها.
تاج المرآة الفرعونية
وعرفت مصر القديمة مهنة تصفيف الشعر، وكانت ((الكوافير)) تسمى ((نشت)) التي تتلخص مهمتها في إعداد التسريحات وتهذيب االشعر ونظافتة.
والآثار المصرية حافلة بالعديد من التماثيل والرسوم للمرأة الفرعونية بتسريحات مختلفة نعرفها اليوم كالكاريه والبانك والشعر المسدل والشعر المجعد، والمتدرج، والقصير ، والجدائل.
وكانت المرأة الفرعونية تغير تسريحة شعرها من وقت لآخر، حيث شاع في ذلك الوقت استخدام الشعر المستعار الذي عرفتة المرأة الفرعونية بجميع أشكاله كالخصلات والحشو والباروكات، كما عرفت مثبتات متنوعة للشعر من المواد ((الراتنجية)) والدهون الحيونية بالإضافة الى المثبتات المعدنية الجميلة.
ولقد تغلبت المرأة الفرعونية على مشاكل شعرها بأسلوب علمي، فتخلصت من مشاكل الشعر المجعد باستخدام مجموعة من الزيوت الطبيعية منها زيت الخروع وزيت الزيتون المضاف إلية خام الحديد وذلك لاكساب الشعر النعومة والبريق، ويعرف هذا المركب حالياً باسم ((البرماننت))، ولترطيب شعرها وتغذيتة استخدمت الأعشاب والمواد الحيوانية مثل الحنة وخشب الصندل والمسك والعنبر وعملت بها عجائن تبسط فوق شعرها فتزيد من حيويته ونعومته، كما عرفت تلوين الشعر وصباغته بألوان جميلة زاهية باستخدام الأعشاب الطبيعية.
ويبدو أن المرأة الفرعونية لم تكتف بجمال وجهها، بل ادركت بذكائها وفطنتها ان هذا الجمال لن يكتمل الا بجسد جميل التكوين والقوام، ومن ثم حرصت على ممارسة الرياضة وشاركت فى حفلات الرقص لتكتسب الرشاقة والتوافق العضلي، كما انها لم تنس عطورها لتصبح كالزهرة الجميلة اليانعة وكان العطر ((المنديسي)) من أشهر العطور لدى المرأة الفرعونية أغلاها ثمناً لما يحتويه من مواد عطرية وزيوت خاصة، فالعطر هو خير زاد لجسدها وجمالها وروحها.
هكذا كانت اسرار المراة الفرعونية فى الجمال
فاستحقت لقب ست الحسن والجمال.