يغطي الشفاه نسيج جلدي في جزئها الخارجي، وبطانة مخاطية في جزئها
الداخلي، والمعروف أن الشفاه ترطب عادة من إفرازات الغدد الملحقة بالبطانة
المخاطية الداخلية لغشاء الفم التي تفرز اللعاب الذي يساعد على ترطيب
الشفاه بصفة دائمة ويمنع حدوث أي نوع من التجفف بها.
وتتكامل البطانة المخاطية -حسب مجلة الصحة والطب، مع الغشاء المخاطي
للبطانة الداخلة لغشاء الفم وتتأثر الشفاه بعدة أمراض ومتغيرات فسيولوجية
فيحدث التشقق.
والأمراض التي تصيب الشفاه بعضها موضعي يتعلق بالفم والغدد الملحقة به،
والبعض الآخر جهازي يتعلق بأمراض باطنية عديدة. ومن الأسباب الموضوعية:
-إن بعض عادات الطعام قد تؤدي إلى تشقق الشفاه مثال ذلك: كثرة تناول
الأطعمة المالحة أو الحادقة تؤثر على تماسك جلد الشفاه، وكذلك فإن استعمال
الصابون العادي على الشفاه قد يؤدي إلى هذا النوع من التجفف والتشقق.
-التعرض للهواء الجاف بغض النظر عن درجة حرارة الجو فإذا كان الهواء خارج
المنزل حارا أو مغبرا فإنه يؤدي إلى الجفاف.
-وتتأثر الشفاه عند نقص عدد من الفيتامينات خاصة تلك المكونة لمجموعة
الفيتامين "ب" المركب وفيتامين "د" وفيتامين "ج".
-وللتدخين المفرط دور في إحداث الجفاف.
-واستخدام بعض الأدوية المضادة لمستقبلات الكولين مثل الأتروبين ومشتقاته
كالباسكوبان يؤدي إلى التشقق، وكذلك بعض الأمراض التي تصيب الغدد اللعابية
وتعيق عملها.
-تتأثر الشفاه بشكل خاص بعدد كبير من الحميات المصاحبة لالتهابات ذات الرئة
وبعض الفيروسات التي تصيب الجلد في هذه المنطقة مثل الهربس البسيط كما
تتأثر بأمراض جلدية مثل الصدفية.
أما الأمراض الجهازية التي تؤدي إلى التشقق فإنها:
- بعض إصابات الأمعاء خصوصا الالتهابات الطفيلية وحالات ارتجاع الحمض المريئي
وكذلك بعض إصابات المعدة ويساعد على حدوث الجفاف في مثل هذه الحالات
كثرة عودة الحامض إلى تجويف الفم.
- داء البول السكري غير المسيطر عليه.
- أمراض الهزال والوهن العام مهما كانت أسبابها.
- الفشل الكلوي وفقر الدم المزمنين.
وينصح بمراجعة طبيب الأمراض الباطنية الذي سوف يجري فحصا كاملا يتأكد من
عدم وجود أسباب جهازية تؤدي إلى ذلك، وبعدها على المريضة إن تعرض نفسها
على طبيب أمراض جلدية للمساهمة في استثناء أو تثبيت احتمالات أمراض
جلدية مؤدية إلى هذا الوضع يفضل في مثل هذه الحالة معالجة السبب إن وجد
والقضاء عليه إذا أمكن، وإذا لم يكن هناك سبب واضح فإن الأفضل استعمال أي
من الكريمات أو الدهانات المرطبة لجلد الشفاه وأفضلها على الإطلاق الكريمات
أو الدهانات المائية الأساس حيث يستعمل مساء قبل النوم كذلك يمكن
استعمال مرهم الفيزالين، أو زبدة الكاكاو المتواجدة في عدد كبير من الأدوية
الموجودة في الصيدليات
الداخلي، والمعروف أن الشفاه ترطب عادة من إفرازات الغدد الملحقة بالبطانة
المخاطية الداخلية لغشاء الفم التي تفرز اللعاب الذي يساعد على ترطيب
الشفاه بصفة دائمة ويمنع حدوث أي نوع من التجفف بها.
وتتكامل البطانة المخاطية -حسب مجلة الصحة والطب، مع الغشاء المخاطي
للبطانة الداخلة لغشاء الفم وتتأثر الشفاه بعدة أمراض ومتغيرات فسيولوجية
فيحدث التشقق.
والأمراض التي تصيب الشفاه بعضها موضعي يتعلق بالفم والغدد الملحقة به،
والبعض الآخر جهازي يتعلق بأمراض باطنية عديدة. ومن الأسباب الموضوعية:
-إن بعض عادات الطعام قد تؤدي إلى تشقق الشفاه مثال ذلك: كثرة تناول
الأطعمة المالحة أو الحادقة تؤثر على تماسك جلد الشفاه، وكذلك فإن استعمال
الصابون العادي على الشفاه قد يؤدي إلى هذا النوع من التجفف والتشقق.
-التعرض للهواء الجاف بغض النظر عن درجة حرارة الجو فإذا كان الهواء خارج
المنزل حارا أو مغبرا فإنه يؤدي إلى الجفاف.
-وتتأثر الشفاه عند نقص عدد من الفيتامينات خاصة تلك المكونة لمجموعة
الفيتامين "ب" المركب وفيتامين "د" وفيتامين "ج".
-وللتدخين المفرط دور في إحداث الجفاف.
-واستخدام بعض الأدوية المضادة لمستقبلات الكولين مثل الأتروبين ومشتقاته
كالباسكوبان يؤدي إلى التشقق، وكذلك بعض الأمراض التي تصيب الغدد اللعابية
وتعيق عملها.
-تتأثر الشفاه بشكل خاص بعدد كبير من الحميات المصاحبة لالتهابات ذات الرئة
وبعض الفيروسات التي تصيب الجلد في هذه المنطقة مثل الهربس البسيط كما
تتأثر بأمراض جلدية مثل الصدفية.
أما الأمراض الجهازية التي تؤدي إلى التشقق فإنها:
- بعض إصابات الأمعاء خصوصا الالتهابات الطفيلية وحالات ارتجاع الحمض المريئي
وكذلك بعض إصابات المعدة ويساعد على حدوث الجفاف في مثل هذه الحالات
كثرة عودة الحامض إلى تجويف الفم.
- داء البول السكري غير المسيطر عليه.
- أمراض الهزال والوهن العام مهما كانت أسبابها.
- الفشل الكلوي وفقر الدم المزمنين.
وينصح بمراجعة طبيب الأمراض الباطنية الذي سوف يجري فحصا كاملا يتأكد من
عدم وجود أسباب جهازية تؤدي إلى ذلك، وبعدها على المريضة إن تعرض نفسها
على طبيب أمراض جلدية للمساهمة في استثناء أو تثبيت احتمالات أمراض
جلدية مؤدية إلى هذا الوضع يفضل في مثل هذه الحالة معالجة السبب إن وجد
والقضاء عليه إذا أمكن، وإذا لم يكن هناك سبب واضح فإن الأفضل استعمال أي
من الكريمات أو الدهانات المرطبة لجلد الشفاه وأفضلها على الإطلاق الكريمات
أو الدهانات المائية الأساس حيث يستعمل مساء قبل النوم كذلك يمكن
استعمال مرهم الفيزالين، أو زبدة الكاكاو المتواجدة في عدد كبير من الأدوية
الموجودة في الصيدليات