اجمل قصيدة الي
الحب المستحيل
أحبكِ جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف انكِ ست النساء وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميل
في ست النساء ماذا تقول؟؟
أحبك جداً... أحبكِ
وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى
و بيني وبينك ريح وغيم وبرق ورعد وثلج ونار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهم
وأعرف أن الوصول إليك انتحار
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية
ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبكِ جداً ... أحبكِ
و أعرف أني أسافر في بحر عينيكِ دون يقينِ
وأترك عقلي ورائي وأركض .. أركض خلف جنوني
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني .. لا تتركيني
فما أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً وجداً وجداً
وأرفض من نار حبكِ أن استقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا
وما همني إن خرجت من الحب حيا
وما همني أن خرجت قتيلا
نزار قباني
رسالة من سيدة حاقدة
" لا تَدخُلي .."
وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ
وزعمْتَ لي ..
أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟
أم أنَّ سيِّدةً لديكْ
تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟
وصرختَ مُحتدِماً : قِفي !
والريحُ تمضغُ معطفي
والذلُّ يكسو موقفي
لا تعتذِر يا نَذلُ . لا تتأسَّفِ ..
أنا لستُ آسِفَةً عليكْ
لكنْ على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرفِ ..
*
ماذا ؟ لو انَّكَ يا دَني ..
أخبرتَني
أنّي انتهى أمري لديكْ ..
فجميعُ ما وَشْوَشْتَني
أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني
من أنّني ..
بيتُ الفراشةِ مسكني
وغَدي انفراطُ السّوسَنِ ..
أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني ..
*
لا تعتذِرْ ..
فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ
وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ
ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ
ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ ..
يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ
وذلَلتَني، ونَفضتَني
كذُبابةٍ عن عارضَيكْ
ودعوتَ سيِّدةً إليكْ
وأهنتَني ..
مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ
*
إنّي أراها في جوارِ الموقدِ
أخَذَتْ هنالكَ مقعدي ..
في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ
وأراكَ تمنحُها يَداً
مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ ..
ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني ..
ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني ..
وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني
كأساً بها سمَّمتَني
حتّى إذا عادَتْ إليكْ
لترُودَ موعدَها الهني ..
أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني
الحب المستحيل
أحبكِ جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف انكِ ست النساء وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميل
في ست النساء ماذا تقول؟؟
أحبك جداً... أحبكِ
وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى
و بيني وبينك ريح وغيم وبرق ورعد وثلج ونار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهم
وأعرف أن الوصول إليك انتحار
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية
ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبكِ جداً ... أحبكِ
و أعرف أني أسافر في بحر عينيكِ دون يقينِ
وأترك عقلي ورائي وأركض .. أركض خلف جنوني
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني .. لا تتركيني
فما أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً وجداً وجداً
وأرفض من نار حبكِ أن استقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا
وما همني إن خرجت من الحب حيا
وما همني أن خرجت قتيلا
نزار قباني
رسالة من سيدة حاقدة
" لا تَدخُلي .."
وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ
وزعمْتَ لي ..
أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟
أم أنَّ سيِّدةً لديكْ
تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟
وصرختَ مُحتدِماً : قِفي !
والريحُ تمضغُ معطفي
والذلُّ يكسو موقفي
لا تعتذِر يا نَذلُ . لا تتأسَّفِ ..
أنا لستُ آسِفَةً عليكْ
لكنْ على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرفِ ..
*
ماذا ؟ لو انَّكَ يا دَني ..
أخبرتَني
أنّي انتهى أمري لديكْ ..
فجميعُ ما وَشْوَشْتَني
أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني
من أنّني ..
بيتُ الفراشةِ مسكني
وغَدي انفراطُ السّوسَنِ ..
أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني ..
*
لا تعتذِرْ ..
فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ
وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ
ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ
ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ ..
يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ
وذلَلتَني، ونَفضتَني
كذُبابةٍ عن عارضَيكْ
ودعوتَ سيِّدةً إليكْ
وأهنتَني ..
مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ
*
إنّي أراها في جوارِ الموقدِ
أخَذَتْ هنالكَ مقعدي ..
في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ
وأراكَ تمنحُها يَداً
مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ ..
ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني ..
ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني ..
وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني
كأساً بها سمَّمتَني
حتّى إذا عادَتْ إليكْ
لترُودَ موعدَها الهني ..
أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ ..
وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني