تختلف الأذواق من مكان لآخر، ولكن القوانين والقواعد التي تعرف نوعية الديكور تبقى هي نفسها، وفي هذا العدد نستعرض عدداً من القوانين الثابتة التي تحدد الملامح العامة لديكور المنزل:
1. الحداثة والراحة مع التصميم الكلاسيكي، وحيث إننا نجد التناقض الكبير بين الكلمتين، ولابد من جمعهما في مكانٍ واحد داخل المنزل، بحيث تعتمد في المنزل قواعد الراحة العصرية مع البقاء على الكلاسيكية في استخدام الوسائل الجمالية في التصميم لتأخذ الصبغة الحديثة، حيث لابد من اعتماد العنصرين الكلاسيكي والحديث لدى اقتناء المفروشات.
2. الحرص على البساطة وتحاشي التعقيد من العناصر المهمة لتفادي الخطأ وتأمين المتعة الضرورية لأجواء المنزل.
3. إبراز حالة من الرفاهية من خلال أشياء بسيطة يكون لها تأثيرها على الأجواء داخل المنزل وعلى حالة الهدوء، والتي تجلب الراحة والمتعة كالشموع والزهور والإكسسوارات الأخرى.
4. اقتناء المفروشات والأثاث القابل للتلاؤم مع مختلف الأماكن في المنزل، أي أن يتمتع بقدر من ديناميكية التغيير والتبديل داخل المنزل للتغلب على مظاهر الروتين والرتابة بين الحين والآخر.
5. اعتماد ديكور للمنزل يناسب الذوق الشخصي، وذلك لما للعامل النفسي من دور مهم في عملية الاختيار التي يجب أن تعكس الرغبات الداخلية للمرء، وكما يقوله المصممون في عالم الديكور لابد أن يشبهك ديكور منزلك، مهما يكن طراز الديكور ونموذجه قاسياً كان أو هادئاً شاحباً أو فاتحاً لابد له أن يحاكي الأعماق النفسية.
6. التناسق والتناغم بين مقتنيات المنزل معادلة مهمة لإيجاد التوازن بين مكوناته، لأن كل شيء يوضع في المنزل يعرف من خلال محيطه الذي يجب أن يكون متوافقاً معه، لذا لا بد من إيجاد التوازن بين الموجودات لتحقيق الرغبة، ولتحاشي طغيان عنصر على آخر وتأمين ما نسميه بالتناغم بين المفردات.
7. اختيار ديكور موحد لكل جزء من أجزاء المنزل، يلبي معادلة التوافق بين مكونات الديكور في هذا الجزء على صعيد الألوان والنموذج والنوعية ويناسب الزمن.
8. حل جميع مشاكل ترتيب وتوزيع الأثاث داخل المنزل وفق الاحتياجات التي تلبي في النهاية طموح أصحاب المنزل في تأمين الراحة، واضعين في الاعتبار الشكل والطراز، وفي جميع الأحوال فإن التصميم الجيد هو الذي يوجد التوافق بين هذين العنصرين المتناقضين.
9. لا شيء يساوي الألوان، فهي الوسيلة الوحيدة لأحياء المكان وبعث النشاط فيه، إذ لكل لون شخصيته ومقدرته على إيجاد ردود أفعال نفسية وشعورية خاصة، لذا لا بد من استعمال الألوان الغنية والعميقة التأثير.
10. ولابد من تحقيق التناقض على نفس الإيقاع من خلال التزاوج بين النوعية والزمن وذلك من خلال التوافق بين الأثاث على اختلاف الطراز، كاختيار الكراسي لغرفة الطعام من نفس المجموعة مع طاولة من طراز مختلف لتنشئ في النهاية التوافق والانسجام.
وهكذا تشكل القوانين العشرة الثابتة القاسم المشترك للأذواق المختلفة، وعلى أساسها تبنى ديكورات المنزل