سؤال: هل أنه من المستطاع أن يصادف الإنسان نظيره
ويبقيان معا ً إلى الأبد ؟ هل يتوجب على كل منهما أن يدرك بوضوح شيء هاما ً
جدا ً حتى يستحق الإنسان سعادةً كهذه ؟
الجواب: الواقع أننا نصبح أنانين ومملوئين بالغرور أكثر وأكثر مع مرور
الزمن , ففي يومنا هذا أصبح الناس يلاحظون عدم قدرتهم على المحبة والإخلاص
والوفاء . هذا كله يحدث لكي ندرك أهمية وضرورة إصلاح الأنانية التي فينا (
المقصود هنا بالأنانية هي أفكار المذهب القائل بأنَّ الفرد ومصالحه الذاتية
هي أساس السلوك كله ) عندها فقط نصل إلى مرحلة نكون فيها مستحقين السعادة .
فإنَّ فكرة شخصين أنانيين بكل معنى الكلمة يرتبطان ويبقيا سويا ً مدى
الحياة لا تحدث إلاَّ في الأحلام فقط .
سؤال: هل بإمكان الإنسان الذي يدرس ويعيش على مبادئ علم الكابالا أن يكون
في علاقة حب مع إمرأة أو إنه قادر فقط على محبة الخالق ؟
الجواب: إنَّ الصفات المميزة لدى الإنسان الذي يدرس الكابالا نامية وعميقة
كثيرا ً جدا ً. فهو يملك إحساس بالكون بكامله وبكل أجزائه وتفاصيله , وهو
يستطيع أن يَشعر ويفهم الجزء الأُنثوي من نفسه إلى حدٍ كبير لنستطيع القول
وبكل دقة بأنه هو الشخص الذي يملك القدرة على فهم أحاسيس المرأة ( مع أنَّ
نفسها متناقضة بشكل ٍ كامل لنفسه من ناحية البنية ) من خلال إدراكه الحسي
للخالق . من دون إحراز العالم الأعلى لا يستطيع الرجل الحصول على هذا الفهم
, قياسا ً بقدرته الجسدية هو عاجز عن الحصول عليه .
الرجل بطبيعته ليس لديه القدرات اللازمة لذلك هو غير قادر على الخروج من
نطاق نفسه وببساطة لا يستطيع معرفة وفهم ما تحتاجه المرأة منه . هذه المهمة
ليست صعبة فحسب بل مستحيلة بالنسبة له ومن غير المنطق توبيخه من أجلها.
فإذا كنت تردين من زوجك أن يحبك إجعلي منه عالم كابالا .
سؤال: في إحدى المقابلات التي أجريت معك لمناقشة العلاقات الزوجية, قلت إنه
عندما يواجه الزوجين معارضة أو خلاف بالرأي حول أي أمر كان فمن الأفضل أن
يحافظوا على هدؤهم وعدم التجداول , فحالة الصمت هذه ستؤدي بهم إلى إتفاق
وتفاهم جديد للواحد مع الآخر وبالتالي إلى مرحلة جديدة في علاقتهم معا ً.
أيضا ًمن خلال تصرفك هذا فإنك تُري الطرف الآخر مثالاً صالحا ً. رجاءً هل
يمكنك أن تتكلم بأكثر دقة عن هذا الموضوع ؟ هذه ميألة مؤلمة في علاقتي
الشخصية كما أنها مسألة يُعاني منها كثير من الأزواج ؟
الجواب: محافظتك على الصمت في الخلاف الحاصل بينكما والتسوية للوصول إلى حل
وسط يؤدي بشريكك أن يستجيب لك بنفس الطريقة. التسوية للوصول إلى حلٍ وسط
يؤدي إلى الإنسجام والتفاهم والإتفاق على أهمية الحاجة للوقوف سويا ً
لمواجهة الأنانية في كل ٍ منا معا ً. بهذه الطريقة نستطيع إبداء الإحترام
واحدنا لللأخر حتى لضعفاتنا وبالتالي الحصول على الفهم لطبيعتنا وهذا بحد
ذاته يولد فينا الحب بغض النظرعن النقص وعدم الكمال الموجود في كلٍ منا .
قيل في مزامير الملك داود أنَّ " الحب يستر كثرة الخطايا " . هذا يعني أنَّ
الخطايا ما زالت موجودة ولكن أنتما تعلما الآن كيفية السيطرة عليها والبقاء
معا ً.
ويبقيان معا ً إلى الأبد ؟ هل يتوجب على كل منهما أن يدرك بوضوح شيء هاما ً
جدا ً حتى يستحق الإنسان سعادةً كهذه ؟
الجواب: الواقع أننا نصبح أنانين ومملوئين بالغرور أكثر وأكثر مع مرور
الزمن , ففي يومنا هذا أصبح الناس يلاحظون عدم قدرتهم على المحبة والإخلاص
والوفاء . هذا كله يحدث لكي ندرك أهمية وضرورة إصلاح الأنانية التي فينا (
المقصود هنا بالأنانية هي أفكار المذهب القائل بأنَّ الفرد ومصالحه الذاتية
هي أساس السلوك كله ) عندها فقط نصل إلى مرحلة نكون فيها مستحقين السعادة .
فإنَّ فكرة شخصين أنانيين بكل معنى الكلمة يرتبطان ويبقيا سويا ً مدى
الحياة لا تحدث إلاَّ في الأحلام فقط .
سؤال: هل بإمكان الإنسان الذي يدرس ويعيش على مبادئ علم الكابالا أن يكون
في علاقة حب مع إمرأة أو إنه قادر فقط على محبة الخالق ؟
الجواب: إنَّ الصفات المميزة لدى الإنسان الذي يدرس الكابالا نامية وعميقة
كثيرا ً جدا ً. فهو يملك إحساس بالكون بكامله وبكل أجزائه وتفاصيله , وهو
يستطيع أن يَشعر ويفهم الجزء الأُنثوي من نفسه إلى حدٍ كبير لنستطيع القول
وبكل دقة بأنه هو الشخص الذي يملك القدرة على فهم أحاسيس المرأة ( مع أنَّ
نفسها متناقضة بشكل ٍ كامل لنفسه من ناحية البنية ) من خلال إدراكه الحسي
للخالق . من دون إحراز العالم الأعلى لا يستطيع الرجل الحصول على هذا الفهم
, قياسا ً بقدرته الجسدية هو عاجز عن الحصول عليه .
الرجل بطبيعته ليس لديه القدرات اللازمة لذلك هو غير قادر على الخروج من
نطاق نفسه وببساطة لا يستطيع معرفة وفهم ما تحتاجه المرأة منه . هذه المهمة
ليست صعبة فحسب بل مستحيلة بالنسبة له ومن غير المنطق توبيخه من أجلها.
فإذا كنت تردين من زوجك أن يحبك إجعلي منه عالم كابالا .
سؤال: في إحدى المقابلات التي أجريت معك لمناقشة العلاقات الزوجية, قلت إنه
عندما يواجه الزوجين معارضة أو خلاف بالرأي حول أي أمر كان فمن الأفضل أن
يحافظوا على هدؤهم وعدم التجداول , فحالة الصمت هذه ستؤدي بهم إلى إتفاق
وتفاهم جديد للواحد مع الآخر وبالتالي إلى مرحلة جديدة في علاقتهم معا ً.
أيضا ًمن خلال تصرفك هذا فإنك تُري الطرف الآخر مثالاً صالحا ً. رجاءً هل
يمكنك أن تتكلم بأكثر دقة عن هذا الموضوع ؟ هذه ميألة مؤلمة في علاقتي
الشخصية كما أنها مسألة يُعاني منها كثير من الأزواج ؟
الجواب: محافظتك على الصمت في الخلاف الحاصل بينكما والتسوية للوصول إلى حل
وسط يؤدي بشريكك أن يستجيب لك بنفس الطريقة. التسوية للوصول إلى حلٍ وسط
يؤدي إلى الإنسجام والتفاهم والإتفاق على أهمية الحاجة للوقوف سويا ً
لمواجهة الأنانية في كل ٍ منا معا ً. بهذه الطريقة نستطيع إبداء الإحترام
واحدنا لللأخر حتى لضعفاتنا وبالتالي الحصول على الفهم لطبيعتنا وهذا بحد
ذاته يولد فينا الحب بغض النظرعن النقص وعدم الكمال الموجود في كلٍ منا .
قيل في مزامير الملك داود أنَّ " الحب يستر كثرة الخطايا " . هذا يعني أنَّ
الخطايا ما زالت موجودة ولكن أنتما تعلما الآن كيفية السيطرة عليها والبقاء
معا ً.